تفسير سورة الفلق والناس من التفسير الميسر للدكتور عبدالعزيز إسماعيل ويُذكر أن ثلاثين عالماً قاموا بذلك ولكنهم توقفوا عند سورة الأنعام ثم استكمل الدكتور عبدالعزيز إسماعيل باقي التفسير.
سورة الفلق
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.
( مِن شَرِّ مَا خَلَقَ )
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
( وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ )
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.
( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ )
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
سورة الناس
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
( مَلِكِ النَّاسِ )
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم.
( إِلَٰهِ النَّاسِ )
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ )
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.
( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ )
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ )
من شياطين الجن والإنس.